منذ تولي صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم إمارة رأس الخيمة، دفة الحكم، شهدت الإمارة نهضة شاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وقد ارتكزت رؤيته على بناء إمارة عصرية تواكب المتغيرات وتلبي طموحات المواطنين والمقيمين، مع التركيز على توفير الرفاهية والخدمات النوعية.

شهدت الإمارة في عهد سموه نهضة تنموية شاملة شملت كافة القطاعات، مستندة إلى تمكين الكفاءات الوطنية، لا سيما فئة الشباب، وتطوير منظومة القوانين، وإطلاق المبادرات التنموية الطموحة التي تركز على الإنسان باعتباره محور التنمية وأداتها.

ولم تكن هذه الإنجازات محض ادعاء أو مبالغة، بل وثّقتها مؤشرات دولية ومؤسسات محايدة مرموقة، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن رأس الخيمة تسير بخطى واثقة نحو مستقبل مزدهر، وقد نجحت في تحقيق مكانة متقدمة على خارطة التنافسية العالمية.

إن ما تحقق خلال السنوات القليلة الماضية يعكس عمق الرؤية القيادية لصاحب السمو وولي عهده الأمين الشيخ محمد بن سعود القاسمي، حفظهما الله، وقدرتهما على تحويل التحديات إلى فرص، وترسيخ مكانة الإمارة كأنموذج في التنمية والابتكار والإنجاز.

إنها باختصار، قصة إنجازات تروي.